كيف تجعل مراكز التكلفة والربحية للشركة في وضع أفضل؟

مراكز التكلفة والربحية, هل تعاني من مشكلة في تكاليف مبيعات شركتك؟, تريد لشركتك مستوى أفضل في تنافس الشركات الأخرى, ما هي الحلول والطرق لتحقيق توازن الميزانية العمومية مقابل المبيعات والربح؟, سوف يتضح لك كل هذا فقط تابع معنا هذا المقال...
تكلفة




ماهي مراكز التكلفة والربحية؟ وما الفرق بينهما؟

في البداية لابد من تعريف ماهى مراكز التكلفة ومراكز الربحية
مركز التكلفة  Cost Center  هي فرع أو وحدة هامة متخصصة بشكل أساسى على تجميع مصادر التكاليف المالية في الشركة والمؤسسة وبهذا تكون مسئولة عن المدفوعات من خلال إنشاء ما يسمى بشجرة التكلفة لفروع وتبويبات القطاعات المختلفة ولا تؤثر بشكل أو آخر في المبيعات أو الإيرادات .
أما مركز الربحية  Profit Center فهي وحدة متخصصة آيضا لكن تخصصها في الأرباح والمبيعات مقابل التكاليف آيضاً لذلك من الأفضل يرأسها مسئول عن المبيعات والتكاليف معاً.
شركة

أهمية مراكز التكلفة والربحية للشركات

تعتبر هذه الجهات والوحدات هامة لأن مسئوليتها كبيرة لإدارة الميزانية العمومية وأيضا توافر معلومات ضرورية لقطاعات الشركة وتتضح أهميتها من خلال:
-  تحقيق التوازن بين المصروفات مقابل الإيرادات
-  توافق بين كل قطاعات الشركة وتوفير معلومات هامة لنظام الشركة وإدارتها وبالتالي تحقيق النجاح ومستوى أفضل للشركة في تنافس الشركات الأخرى فى نفس المجال .

وعدم التعامل من خلالها والتعامل بنظام الدفتر والميزانيات في إدارة وحدة الانتاج وكأنها وحدة واحدة يضر ويؤثر على الشركة بشكل كبير سنتناول ذلك معك في الفقرة القادمة .....


تأثير عدم وجود مراكز التكلفة والربحية في إدارة الميزانية العمومية

تؤثر هذه المراكز في الإدارة لأنها تعمل على قياس معدلات وتوازن الأداء لكلاً من الموظفين - إدارات -موردين- قطاعات وتشير الدراسات الحديثة أن 90% من النظام التقليدي في إدارة الإنتاج أي كان نوع ومجال الشركة من عدم وجود وحدات متخصصة للتكاليف و المبيعات والأرباح, تؤدي إلى إرتباك في الأداء وخسارة للشركة بعد ذلك لأنها تؤثر في عدة أمور منها:
1- توزيع غير مدروس للمصروفات علي مراكز التكلفة الخاصة بكل قطاعات وجهات الشركة.
2- عدم توزيع عادل مصادر الإيرادات على قنوات الإيرادات الخاصة بكل قطاعات الشركة .
3- ظلم قطاعات على حساب قطاعات أخرى بسبب عدم وضوح الرؤية والتخصص من البداية .
4-عدم التحديد بدقة حجم المصروفات والأيرادات ومن ثم إحداث خلل لكل القطاعات .
5- عدم التنبؤ بحجم التكلفة المستقبلية والميزانية العمومية لكل القطاعات وآيضاً كيفية تحقيق المبيعات والإيرادات.
6- عدم الإلتزام بالمواعيد الثابتة لقيم ميزانية كل قطاع.
7- عدم القدرة على منافسة الشركات الأخرى لعدم الارتكاز على  أساس صحيح لمصادر ممنهجة لمراكز التكلفة والربحية  


كيف يمكن تحقيق التوازن في إدارة التكاليف مقابل المبيعات عن طريق مراكز التكلفة والربحية؟

 يمكنك تحقيق التوازن في إدارة المصروفات والأرباح عن طريق وضع منظومة للحل تتلخص في الخطوات التالية :

  1. - إنشاء مركز للتكلفة المباشرة ويكون مسئول عن تحقيق هذه الأهداف
  2. -  تحديد تكاليف كل نشاط و مرتبات الموظفين - إدارات – موردين – فروع – قطاعات وغيرها .....
  3. - ربط تكلفة كل قطاع بفروعه وإرادته ومبيعاته.
  4. - إنشاء تقارير بإستمرار لعرض تكاليف الشركة بشكل منظم ومحدد بدقة لكل  قطاع داخلها مقابل تحقيق المبيعات والأرباح بها.
  5. - تحديد الأسعار الاستهلاكية للمنتجات أو مقابل الخدمات بشكل علمي وممنهج لا يؤثر على  مصروفات ويزيد من تحقيق الأهداف والإيرادات.
  6. - تحديد أكثر الأنشطة والقطاعات التي تحقق أعلى وأكبر ربح للشركة في مقابل تحديد أقل الانشطة والقطاعات.
  7. -إنشاء نظام إلكتروني لمراكز التكلفة والربحية يتم من خلاله توزيع عادل  "التكاليف والإيرادات" بشكل منظم يؤدي إلى نتائج سليمة ونجاح منظم ومستهدف للشركة عن طريق
  8. - توفير البيانات  والمعلومات اللازمة في قالب إلكتروني منظم لكل قطاع من تكلفة وربحية .
  9. - تحديد مخطط إلكتروني نسب الأرباح التي تساهم بدورها في تمويل الخطط مستقبلية لنجاحات إضافية للشركة.
  10. - تطبيق نظام المحاسبة والمسئولية العادلة  لكل القطاعات عند تطبيق نظام مراكز التكلفة والربحية لتحديد مصادر التكاليف مقابل المبيعات والأرباح.

  11. وبهذا نكون انتهينا من توضيح عنصر هام لنجاح الشركة أو خسارتها  فهل قررت الأستمرار  في الاتجاه القديم أم اتباع الاتجاه الحديث بالاعتماد على مراكز التكلفة والربحية ومن ينظمها ويديرها لشركتك.

Add a comment

أحدث أقدم